ألم ترا إلى الذين خرجوا من ديارهم ...
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ
ألقصة الشائعة :
ألتفسير
ألذي أجمع علية أكثر المفسرين أن هذه القصة حدثت في زمن نبي يقال له حزقيل
,وتبداء القصة عندما أصاب وباء قوم في زمن هذا النبي فخرجوا بالألاف
فتجمعوا في بطن أحد ألأودية فماتهم الله جميعا ويقال أن ملك أرسله الله
فصاح فيهم صيحة أبادتهم عن بكرة أبيهم .
فأمر الله تلك ألعظام ألبالية وألأشلاء ألمتناثرة أن تحيا ,فقاموا أحياء ونبي الله حزقيل علية السلام ينظر إليهم فعادوا كما كانوا بقدرة الله سبحانه ,ثم عادوا إلى ديارهم ومات كل واحد منهم بعد ذلك بقدره المكتوب كما يموت جميع الناس .
فائدة :
تجاهل
الله سبحانه وتعالى عندما أنزل هذه القصة في القرأن ألكريم ذكر إسم النبي
أو من هم ألقوم الذي حدثت لهم القصة حتى تكون ألفائدة أعم وأشمل ,وأورد
ألفكرة ألأهم في ألموضوع وهي أن الله سبحانه قادر على أن يبعث ألناس بعد
ألموت وأنه تعالى لا يعجزه شيء , فينبغي على المسلم أن يأخذ العبرة التي
يريد الله أن يوصلها إلى عباده وأن يترك ألجدل والخوض في تفاصيل الزمان
والمكان وأسماء الشخصيات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق