إرتفاع وضائف الكبد ...وتجربتي الشخصية

سوف أتتطرق لكم في هذا المقال عن تجربتي ألشخصية بعد أن عانيت من إرتفاع في إنزيمات الكبد وبدأت أشعر بالإعياء قبل خمس سنوات ,وبعد أن قمت بزيارة الطبيب وفعل لي بعض الفحوصات تبين أني أعاني من زيادة في وضائف الكبد .

وبداء العلاج معي بأدوية خفض الإنزيمات ,وبدأت المشاكل فقد بدأت أشعر بزيادة بالوزن بسبب إرتفاع الشهية للأكل الذي يسببها الدواء وبدأت أسمع من الذين حولي عن الأثار الجانبية التي تنتج عن الدواء وأنه يرفع مستوى بداء القلق الشكوك يساورني إلى أن اتممت فترة العلاج وبالطبع ذهبت لعمل الفحوصات والحمد لله إنخفضت وعادت الإنزيمات إلى حدها الطبيعي ....ولكن هل إنتهت المشكلة؟!!

لا لم تنتهي المشكلة ,فبعد عامين من إنتهاء المشكلة ذهبتوا إلى المختبر وأجريت بعض التحاليل للكبد فكتشفت أن الإنزيمات قد عادت للإرتفاع من جديد ,فقررت بعدها أن أبداء ألبحث عن العلاج الطبيعي.

ألهندباء كانت الحل

بعد أن إتخذت قراري أن لا أستخدم العقاقير للعلاج وليست هذه دعوة لترك ألتداوي ألعلاجي ,لأنه ليست كل حالة مرضية لا تنفع معاها الأدوية الحديثة بل على العكس فالتداوي لا يكون إلا على يد طبيب وخاصة بعد تطور العلم في مجال الأدوية ولكن هناك بعض الإستثناءات .

بدأت أبحث في المواقع الإلكترونية ألمتخصصة فلفت إنتباهي أن أغلبها مجمع على نبتة الهندباء البرية .

ذهبت إلى العطار وسألته عنها فقال لي إنها نبتة متوفرة في كل مكان وكل بلد ولكن تختلف التسميات من بلد لأخر .

بدأت أغلي الماء ومن بعد أن أطفئ النار أضع كمية من الهندباء المجففة ملعقة كبيرة وأتركها إلى الصباح وعندما أستيقظ أشرب المنقوع وعند أول رشفة لم أستطع إستساغة المشروب من شدة مرارته لكن لا تقلق هذا في البداية ولكن بعد عدة مرات تتعود على الطعم ,وبنفس ألطريقة أصنع المنقوع وأشربه قبل النوم .

نبتة الهندباء البرية طعم أوراقها خضراء تشبه أوراق الفجل

إستمرت العملية لمدة أسبوعين تقريبا أو أكثر قليلا ,المهم عندما ذهبتوا للفحص ووجدتوا كل النتائج طبيعة ولله الحمد .

وبعد أن شاهدت النتائج الفعالة لهذه النبتة الطيبة أصبحت أكرر العملية في فترات متباعدة من باب ألوقاية وأيظا لو تستطيع أن تستخدم العسل الأسود فأن له أثر إيجابي لتعزيز وظائف الكبد وتجنب عسل السدر فأنه حار ولا يناسب بعض إعتلالات الكبد .

هذه تجربتي أحببت أن أشاركها معكم للفائدة مع تمنياتي لكم بدوام العافية .