قصص بعض الأمثال المشهورة
الأمثال هي خلاصة تجارب الناس في حياتهم اليومية ,صاغها لنا الأباء والأجداد على هيئة أمثال وحكم حتى نستفيد من تجاربهم ولا نقع في
أخطائهم ,فصرنا نستدل بها كل ما وقع لنا موقف يتشابه مع مضمون المثل ولكنا لا نعلم قصة معضمها ومن أين جاءت .لذلك خصصت مساحة في هذا المقال لنتعرف على قصة كثير من هذه الأمثال وإليكم أشهرها :-
1- ألذي إختشوا ماتوا
يقال
أن قصة هذا المثل كانت في إحد الحمامات الشعبية للنساء بمصر عندما نشب
حريق وهو ممتلئ بالمتحممات فخرجت النساء عرايا من شدة ألخوف من النار ,ولكن
بعضهن منعهن الحياء من الخروج مثل الأخريات ,فقتلن إما اختناقاً أو
إحتراقاً .
فقال الناس إللي اختشوا أي ( إستحوا ) ولم يخرجوا أثناء الحريق ماتوا
فأصبحت مثل يضرب بين الناس.
2- عادت حليمة لعادتها ألقديمة
يقال
أن امراءة كابت إسمها حليمة كانت بخيلة وخاصة عندما تضع السمن في الطعام
,وكان زوجها يكره هذه العادة منها فقرر أن يخترع لها قصة لعلها تنجح معها
كي تترك هذا البخل .
فقال لها يقال أن التي تكثر السمن في كل مرة تضعة في الطعام فأن عمرها يزيد ,فصارت تكثر من السمن حتى طاب طعامها .
وفي
أحد الأيام مات إبنها فحزنت علية فتمنت أن يقصر عمرها حتى تلحق به ,فعادت
تقلل من السمن كما كانت ,فقال الناس عادت حليمة لعادتها القديمة.
3- دخول الحمام مش زي خروجه
يقال
أن رجل أفتتح حمام شعبي وأعلن أن أول يوم سوف يكون مجاني ,فتوافد الناس
إليه وعندما أكملوا الإغتسال أرادوا أن يخرجوا فلم يجدوا ملابسهم ,فلما
سألوا صاحب الحمام قال هي معي وأريد الأجرة ,فقالوا له ألم تقل لنا قبل
الدخول أنه مجاني فقال دخول الحمام مش زي خروجه فذهبت مثلا ً .
4- جنت على أهلها براقش
براقش
هي كلبة كانت تحذر أهلها من أي خطر ,وفي أحد الأيام هجم اللصوص فنبحت فهرب
قومها إلى مغارة وعندما لم يجد اللصوص أحد أرادوا الإنصراف لكن الكلبة
نبحت من جديد فتنبهوا لهم فقتلوهم وقتلوها معهم لذلك قال بعضهم جنت على
نفسها براقش وكله صحيح لأنها جنت على قومها وعلى نفسها .
5- إختلط الحابل بالنابل
يقال هذا المثل عندما تختلط عليك الأمور فلا تدري الخطاء من الصواب فيقال اختلط الحابل بالنابل عندما تلبس علينا الأمور .
وأصل
المثل أن الجيوش في القديم كانت تتكون من عدة فرق ولكل فرقة مهمة ,منها
فريقين كان يفصل كل واحد منهما على حده ,فالفريف الأول كان يسمى ( الحابل )
وهم الأشخاص الذين يحملون الحبال التي تستخدم لربط الأسرى وجر الأبل
والدواب .
والفريق الثاني هم ( النابل ) وهم الذين يرمون بالنبل ,فإذا بداءت المعركة إختلطت الفرق مع بعضها فلا تعرف هذا من ذاك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق